نعم وقد لمست كلماتك احزان القلب.
نعم نستسلم ولكن لله..
فإنه لا ملجأ منه الا اليه.. تاركين وراءنا تلك الاحزان، تتسارع مع بعضها البعض.. تتنافس من ستسقطه اولاً ومن يحتاج منها بعض الجهد..
اما نحن فقد خلقنا الله في كبد نصارع من أجل البقاء.. نزرع الرضا في قلب اجوف حتى يصمد الي حين اللقاء .. بات اللحد أملنا ورحمة ربنا بنا حلمنا ومنتهى غايتنا..
فاصبري اخيتي ع هذه الصراعات.. فوعد الله حتماً، يوماً ما آت.