حالة ازدراء وسخرية
أعلِمتَ أيها القدر بمآلــيَ .. ومازلتَ حيّاً ..؟!
أَلَم تستحِ ، ويزرَقُّ خجلاً دَمُكَ ؟؟؟؟!!!
أم أن سوء الحياةِ علّمكَ الوقاحة والدّونيّة....!
فبِتَّ تستهترُ بقضايا البشريّة
ومنادياً ومعتزَّاً ... أنا القدر المحتوم
لا تغترَّ كثيراً عزيزي ، فهنالك الأقوى والأحتم
أفلا تسمع بالمثل المشاع " لكل قوي أقوى "
إنه يستل سيفه عارماً واثقاً غير آبـــه
ضارباً عرض الحائط كل قوانينك الهستيرية
فسحقاً لكَ ولجدرانِكَ الفولاذيّة
فلن تستطع حرمانيَ من لحظةٍ عشقيّة
وهي قاصدةً قلباً وهاجاً بثورية
فلك الأهأهةُ والتّعزيــة
ولك كامل الازدرائيَّـــــة
.......................
RAST